من هو كمال ريس تاريخياً قائد البحرية العثمانية ويكيبيديا السيرة الذاتية القصة الحقيقة
مسلسل بربروس
بيري ريس
إلياس بربروس
إلياس بن يعقوب
برباروس مسلسل
كان كمال ريس 1451 – 1511 قائدا بحريا في أسطول الإمبراطورية العثمانية، كما كَانَ أيضاً عمَّ الأميرالِ العُثمانيِ المشهورِ ورسام الخرائط بيري رئيس الذي رافقه في أغلب بعثاتِه البحريةِ المهمةِ.
نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع نور المعرفة حيث يسرنا ان نقدم لكم اجابات العديد من اسئلة المناهج التعليمية ونقدم لكم حل السؤال،
من هو كمال ريس تاريخياً قائد البحرية العثمانية ويكيبيديا السيرة الذاتية القصة الحقيقة
ولد كمال ريس في جاليبولي في العام 1451 واسمه الكامل هو أحمد كمال الدين وكان والده تركيا اسمه "على" من كارامان بوسط الأناضول وقد صار يعرف في أوروبا وخصوصا في إيطاليا وإسبانيا بأسماء مثل كمالى وكماليكيو.
بدأ كمال ريس حياته المهنية كقائد للأسطول البحرى التابع لباى سنجق egriboz تعرف اليوم euboea والتي كانت تحت حكم العثمانيين. في العام 1487 كلفه السلطان العثمانى بايزيد الثاني بمهمة الدفاع عن أراضى الأمير أبو عبد الله محمد الثاني عشر حاكم غرناطة والتي كانت آخر معاقل المسلمين في الأندلس أبحرَ كمال ريس إلى إسبانيا وأنزلَ حملة عسكريةَ مِنْ القوَّاتِ العُثمانيةِ في مالقة حيث تم الاستيلاء على المدينةَ والقُرى المحيطةَ وأْخذ العديد مِنْ الأسرى. ومِنْ هناك أبحرَ إلى جزر البليار وكورسيكا حيث هاجمَ القرى الساحليةَ، قَبْلَ أَنْ يُنزلُ قوَّاتَه قُرْب بيزا في إيطاليا. مِنْ بيزا أبحر كمال ريس مرةً أخرى إلى الأندلس وفي عِدّة مناسبات بين عامى 1490 و1492 قام بنَقل المسلمين واليهود الذين رغبوا في الهُرُوب من إسبانيا إلى محافظاتِ الإمبراطوريةِ العُثمانيةِ التي رحّبتْ بهم. قام مسلمو ويهود إسبانيا بالمساهمة في القوَّةِ المتصاعدةِ للإمبراطوريةِ العُثمانيةِ بتَقديم الأفكارِ الجديدةِ ومهارةِ الصنعة. واصل كمال ريس إنْزال قوَّاتِه في الأندلس محاولا إيقاف التقدّمَ الإسبانيَ بقَصْف موانئِ Elche والميريا ومالقة.
وفي عام 1495 عُين كمال ريس أميرالا للبحريةِ العُثمانيةِ مِن قِبل السلطان بايزيد الثاني، الذي أمر ببناء قادسا كبيرا لقائده - Goke - الذي يُمْكِنُ أَنْ يَحْملَ 700 جندي وكَانَ مسلحا بـ المدافع الأقوى في تلك الفترةِ. تم بناء قادسين كبيرين مِنْ هذا النوعِ، واحد لكمال ريس والأخر لبراق ريس. في أكتوبر عامِ 1496 وبقوة مكونة مِنْ 5 قوادسِ كبيرة، 5 غليوطات وسفينة شراعية وسفينة أصغر، أبحر كمال ريس مِن إسطنبول وهاجمَ خليج تارانتو. وفي يناير 1497 هَبطَ في مودون وأَسرَ عِدّة سُفن فينيسية في البحر الأيوني وقام بنَقلها مع كامل شحنتها إلى Euboea. في مارس 1497 كلفه السلطان بايزيد الثاني بمهمّةِ حِماية السُفنِ التي تحمل سلعَا ثمينة تَعُودُ إلى مؤسساتِ دينية بـ مكة المكرمة والمدينة المنورة مِنْ الهجماتِ المتكرّرةِ لـ فرسان القديس يوحنا الذين كَانوا يتخذون من جزيرة رودس مقرا لهم(في عام 1522 استولى العُثمانيون على جزيرة رودس وسمح لفرسانِ القدّيس يوحنا بتَرْك الجزيرةِ بسلام، والذين نقلوا قاعدتَهم أولاً إلى صقلية ولاحقاً إلى مالطا في 1530). أبحر كمال ريس نحو رودس بقوة مِنْ قادسين كبيرين و3 غليوطات وقام بأَسر سفينة شراعية تابعة لفرسانِ القديس يوحنا قُرْب مونتيستراتو. كما هَبطَ لاحقاً في ستاليمينى – لمنوس ومِنْ هناك أبحَرِ نحو تينيدوس - بوزكادا ثم عادَ إلى إسطنبول. في يونيوِ 1497 تم إعطاؤه قادسين كبيرين آخرين وفي يوليو من نفس العام اتخذ من جزيرة خيوس (مدينة) قاعدة لعملياته في بحر إيجة ِ ضدّ الفينيسيين وفرسانِ القدّيس يوحنا. في أبريلِ 1498 قام بقيادة أسطول مكون مِنِْ 6 قوادس كبيرة و12 سفينة غليوط مسلحة بمدافعِ كبيرة و4 سفن شراعية و4 سفن من نوع أصغر مبحرا مِنالدردنيل متجها جنوباً نحو جُزُرِ بحر إيجة التي كَانتْ تَحْتَ سَيْطَرَة جمهورية البندقية. في يونيوِ 1498 ظَهر كمال ريس في جزيرةِ باروس وأبحرَ لاحقاً نحو كريت حيث أنزلَ قوَّاتَه في سيتيا حيث تم الاستيلاء على البلدةَ مع القُرى المجاورة قَبْلَ أَنْ يرسل كشافتِه لفَحْص خصائصِ القلعةِ البندقيةِ القريبةِ. في يوليو 1498 أبحرَ إلى رشيد -(روزيتا) في مصر بقوة مِنْ 5 سفنِ و6 غليوطات وسفينتان شراعيتان لنقل 300 حاج مسلم متجهينَ إلى مكة المكرمة والذين كَانَ بحوزتهم أيضاً 400,000 دوكات من الذهب كانت مرسلة من السلطان العثماني بايزيد الثاني إلى سلطان مصر المملوكي. تمكن كمال ريس قُرْب ميناءِ أبو قير من أَسر سفينتين برتغاليتينَ (سفينة غليون وسفينة شراعية) بعد قتال عنيف دامَ يومين. مِنْ هناك أبحر كمال ريس نحو سانتورينى وأَسرَ سفينة شراعية تابعة للبندقية قبل أَسْر سفينة برتغالية في بحر إيجةِ.

المعارك الذي خاضها كمال ريس
المعركة الاول
معركة زونكيو أو معركة زونخيو البحرية (بالتركية: Burak Adası savaşı) وتعرف كذلك بمعركة سابيينزا أو معركة ليبانتو الأولى هي معركة بحرية وقعت في أربعة أيام منفصلة: 12، 20، 22، 25 من أغسطس 1499. كانت المعركة جزءً من الحرب العثمانية - البندقية (1499 - 1503) من عام 1499 إلى عام 1503. وكانت أول معركة بحرية تستعمل فيها المدافع في السفن حيث استعملها الأسطول العثماني في بحريته.
في كانون الأول من عام 1499 أبحر القائد البحري العثماني كمال ريس من إسطنبول مع 10 قوادس وأربعة أنواعِ أخرى من السفن، وفي تموز عام 1499 تلاقى أسطول كمال رايس مع الأسطول العثماني العظيم الذي أُرسل إليه بأمر الصدر الأعظم داود باشا وتولى قيادة الأسطول من أجل شن حرب واسعة النطاق ضد جمهورية البندقية. تكون الأسطول العثماني من 67 من القوادس و 20 غليوطاً وحوالي 200 سفينة أصغر.
بعد وصول الأسطول العثماني العظيم إلى رأس زونكيو في البحر الأيوني، هزم كمال ريس أسطولَ البندقية المكون من 47 من القوادس و 17 غليوطاً و100 سفينة أصغر تحت قيادة أنطونيو غريماني. أثناء المعركةِ غرقت سفينة أندريا لوريدان أحدُ أفراد عائلة لوريدان المسيطرة في البندقية. اعتُقل أنطونيو غريماني في 29 أيلول ولكن تم إطلاق سراحه في نهاية الأمر. أصبحَ غريمانى فيما بعد رئيس قضاة البندقية في العام 1521. قام السلطان العُثماني بايزيد الثاني بإهداء 10 من سفنِ البندقية المأسورة إلى كمال رايس الذي ركّزَ أسطولَه في جزيرةِ كيفالونيا بين تشرين الأول وكانون الأول 1499.
تلاقى الجيشان العثماني والبندقي بتاريخ 1500 مرةً أخرى في معركة ليبانتو الثانية والتي تعرف أيضاً بإسم معركة مودون، حيث هاجم البندقيون ليبانتو على أمل استعادة أراضيهم المفقودة، وانتصر بها العثمانيون مرةً أخرى وبقيادة كمال ريس.
المعركة الثانية
معركة مودون وتعرف كذلك بمعركة ليبانتو الثانية هي معركة وقعت في تموز/يوليو عام 1500م كجزء من حرب 1499-1503 بين الدولة العثمانية وجمهورية البندقية. انتصر العثمانيون مرةً أخرى بعد أن انتصروا في معركة زونكيو (معركة ليبانتو الأولى/ معركة سابيينز) في السنة السابقة تحت قيادة القبطان كمال ريس.
قام البندقيون في كانون الثاني من عام 1499 بمهاجمة ليبانتو على أملِ استعادة أراضيهم المفقودةِ في البحر الأيوني. أبحر كمال ريس من كيفالونيا وأعاد أخذ ليبانتو من البندقيين. بقيَ القائد كمال رايس في ليبانتو بين نيسان وأيار عام 1500، حيث قام بإصلاح سُفنه بجيشِ من 15,000 حرفيٍ عُثماني جلبوا من المنطقة. من هُناك أبحر كمال ريس وقصف موانئ البندقية في جزيرة كورفو وفي تموز من العام 1500 استطاع هزيمة أسطول البندقية في معركة مودون والتي تعرف كذلك بمعركة ليبانتو الثانية. قصف كمال رايس قلعة مودون من البحر، وتمكن من أخذ البلدة. واشتبك لاحقاً مع الأسطولِ البندقي مقابل ساحل كوروني حيث تمكن من أخذ البلدةَ كما استولى على سفينة شراعية بندقية. ومن هناك أبحر القبطان كمال ريس نحو جزيرةِ سابيينتزا حيث أغرقَ السفينة البندقية "ليزا". في أيلول عام 1500 هاجم كمال ريس فويوسا وفي أكتوبر ظهر قرب رأس سانتا ماريا على جزيرةِ ليفكادا قبل أن ينهي الحملة ويعودُ إلى إسطنبول مركز الخلافة العثمانية في تشرين الثاني.
وبمعركة مودون استولى الأسطول والجيش العثماني بسرعة على أغلب أملاك البندقية في اليونان وخسرت البندقية مودون وكوروني، "عينا الجمهورية".
وصلت هجمات سلاح الفرسان العُثماني أراضى البندقية في شمال إيطاليا، وفي العام 1503 كان على البندقية أن تنشد السلام، وتَعْترفُ بالمكاسب العُثمانيةَ.

يمكنكم البحث عن أي سؤال في صندوق بحث الموقع الرسمي نور المعرفة rbalmrfa ، وفي الاخير نتمنى لكم زوارنا الاعزاء وقتاً ممتعاً