ما موقف المسلم تجاه الحملات السيئه ضد نبينا؟ يجب على كلّ مُسلمٍ ومُسلمةٍ أن يُدافع عن سُنّة نبيّه بكُلّ ما أُوتي من قوةٍ، وأن يرُد الحملات السيّئة المُغرضة التي تُقام ضدّه، سواءٌ أكانت تخصّ شخص النبي أو رسالته السّمحاء ، وهذا واجب المُسلمين والمُسلمات في كُلّ زمانٍ ومانٍ، وإذا أعرض المرء عن هذا الواجب يأثم؛ لأن هذا من صميم الدّين، فلن يدخُل المرء في الإسلام إلا إذا قرن شهاد الله وحده لا شريك له بشهادة أن مُحمّدًا عبدُه ورسولُه، وأنه هو الصّادق الأمين، وهو خاتم الأنبياء والمُرسلين، ولا نبيّ بعده، فإذا شهد ذلك؛ كمُل إسلامه، وإن لم يشهد ذلك؛ فمازال إيمانه ناقصًا، ورُبّما فقد إيمانه.